بيروت ـ شبابيك

أكدت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” على أن حيادية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لا تبرر حرمان اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال في شمال سوريا من خدماتها.

وجاء في بيان أصدرته الهيئة أنه منذ أن ضرب الزلزال جنوب تركيا وشمال سوريا سارعت الوكالة لتقديم المساعدات إلى 58 ألف لاجئ فلسطين متضرر يمثلون 90% من العدد الإجمالي في كل من مخيمات اللاذقية وحندرات والرمل والنيرب وقالت بإنها تستطيع الوصول إلى هؤلاء اللاجئين عبر دمشق، لكنها رفعت يد المساعدات عن الـ 1700 عائلة نزحت بسبب الحرب لتقيم في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين وريف حلب الشمالي.

وأشار البيان إلى أن هذه العائلات مسجلة في سجلات الأونروا ومقيمة في أراضٍ سوريا تضررت هي الأخرى بفعل الزلزال، والأهالي يحتاجون جميع الخدمات من الإيواء والمحروقات والأدوية والملابس والفرش ومواد التنظيف والمواد الغذائية وبرامج الدعم النفسي لا سيما الخاصة بالأطفال.

وحث على التحرك السريع وبذل جميع الجهود لكسر جميع القواعد التي تحول دون تقديم الخدمات لجميع اللاجئين الفلسطينيين بغض النظر عن وجودهم الجغرافي داخل سوريا.