بيروت ـ شبابيك

دعت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين إلى زيادة المساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وجاء في بيان أصدرته الهيئة أن المبالغ المالية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” كمساعدات للاجئين الفلسطينيين في سوريا غير كافية على الإطلاق ويجب زيادتها.

وأشار البيان إلى أن الأونروا كانت قد أعلنت عن بدء توزيع المساعدات المالية الطارئة للاجئين في سوريا عن الثلاثة أشهر الأولى من العام 2021 حيث بدأت بتوزيع 52 ألف ليرة سورية لكل لاجئ يحمل صفة (الأكثر عوزاً وفقراً) و 34 ألف ليرة سورية لـ “الحالات العادية”.

وأفاد بأن صفة الأكثر عوزاً وفقراً حسب معايير الأونروا تنطبق على الأسرة الفلسطينية التي تُعيلها إمرأة، أو أسرة يعيلها رجل مسن تجاوز 60 سنة، أو أسرة أحد أفرادها لديه إعاقة، أو أحد أفرادها يتيم دون سن الـ 18.

وأضاف بأنه وفقاً لتقرير الأونروا لسنة 2018 “غالبية” من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا (438 ألف من أصل 560 ألف لاجئ) ما زالوا بحاجة إلى مساعدات عاجلة و74% منهم تحت خط الفقر.

وذكر أنه بحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي في آذار 2018 يفتقر 95% من اللاجئين في سوريا للأمن الغذائي وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، بينما يصنف 93% منهم كـ “ضعفاء” أو “ضعفاء للغاية”.

ويشير نداء الطوارئ الذي أطلقته الأونروا في شباط 2021 حول حاجات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى أن 91% من اللاجئين البالغ عددهم 438 ألف لاجئ يعيشون في فقر مطلق مع نزوح 40% منهم.

وطالب البيان الأونروا بالقيام بكل ما يلزم من جهود لزيادة المبالغ المالية المقدمة ولجميع اللاجئين، وبما يتناسب مع زيادة الأسعار ومتطلبات حفظ الكرامة، مؤكدا أن المبالغ التي

تقدم زهيدة جداً مقارنة بحجم حاجات اللاجئين الذين خسروا أموالهم وممتلكاتهم، لا سيما اللاجئين من مخيم اليرموك.