بيروت ـ شبابيك

طالبت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” و”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” بالتصدي لمشاريع تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومحاولات إستهداف قضية اللاجئين.

ودعا بيان صادر عن الهيئة والمؤتمر المجتمع الدولي ـ ممثلاً بمنظمة الأمم المتحدة وكافة الدول الأعضاء فيها، وجميع أجهزتها الرئيسية، والمؤسسات والوكالات التابعة لها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والدول المضيفة للاجئين ـ إلى الإضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية والسياسية والدبلوماسية والتصدي لمشاريع تصفية الوكالة وإستهداف قضية اللاجئين ومنع التهجير ووقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني.

وأكد البيان على عقد مؤتمر دولي عاجل لإنقاذ “الأونروا” من الخطر الداهم ومعالجة العجز المالي للوكالة وإعداد خطة تحرك لإستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يتضمن تخصيص جزء من ميزانية الأمم المتحدة لتمويل موازنة الوكالة بشكل كامل مع مراعاة زيادتها سنوياً بما يتناسب مع النمو الطبيعي للاجئين الفلسطينيين وحاجاتهم، وإعادة تفعيل دور الوكالة في غزة والضفة تحت حماية دولية مشروعة، وإستمرار ولاية “الأونروا” لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة رقم 194 لسنة 1948، وتوسيع ولاية ومسؤوليات “الأونروا” لتشمل خدماتها اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم حول العالم، إنسجاماً مع ما ورد من مهام للجنة التوفيق الدولية حول فلسطين (UNCCP) .

ترافق البيان مع إعلان وزارة العدل الأمريكية بأن الأونروا غير محصنة ضد الدعاوي القضائية في خطوة أثارت إهتماما واسعا في الأوساط الفلسطينية المتابعة لمحاولات إنهاء الوكالة.