بؤرة إستيطانية في مارون الراس وإعتداءات على بيوت بني حيان
الخميس 19/12/2024بيروت ـ شبابيك
أخذ العدوان الصهيوني على جنوب لبنان مظاهر إستيطانية إلى جانب إعتداءات جيش الكيان الصهيوني في الوقت الذي تجري إتصالات لوقف الخروقات الصهيونية المتواصلة لوقف إطلاق النار.
وذكرت قناة “كان” العبرية أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين أقاموا بؤرة إستيطانية أطلقوا عليها اسم “مي مروم” مقابل بلدة مارون الراس في جنوب لبنان.
وأشارت القناة في تقريرها إلى قيام المستوطنين برفع لافتات كتبوا عليها “لبنان لنا” لتكرس مخاوف اللبنانيين من الأطماع الصهيونية في الجنوب.
في المقابل تناقلت وسائل إعلام لبنانية عن أهالي مارون الراس إستنكارهم لهذه الممارسات على أرضهم، وتوعدهم بالرد، وتاكيدهم على إستعدادهم لحمل السلاح الى جانب المقاومين للدفاع عن أرضهم إذا لم يستجب الكيان للقرارات الدولية.
وأطلق ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي حملة تغريد حملت وسم لبنان مقبرة الإستيطان.
وترافقت التحركات الإستيطانية الصهيونية مع إعلان وكالة الأنباء اللبنانية عن توغل دبابات جيش الكيان في بلدة بني حيان وقيام الجنوده الصهاينة بإلقاء القنابل على منازل في البلدة.
وعلى صعيد التحركات السياسية جرى إتصال بين رئيس مجلس النواب، نبيه بري، والموفد الأميركي أموس هوكشتاين، حيث تم بحث الخروقات الصهيونية المستمرة بعد وقف إطلاق النار من جانب المقاومة.
وتطرق بري خلال الإتصال إلى إستمرار الكيان بخروقاته، وإستهدافه عدداً من المدنيين، ومواصلته تدمير مئات المنازل في البلدات الحدودية، لاسيما بلدة الناقورة، التي تضم مقر قوات “اليونيفيل” منذ عام 1978.
وجاء هذا الإتصال بين بري وهوكشتاين قبل إجتماع لجنة الرقابة لمتابعة تنفيذ القرار 1701 بعد الحرب الأخيرة.