عواصم ـ شبابيك

أعلنت الولايات المتحدة عن بدء عمل الرصيف البحري المؤقت الذي أقامته على شاطئ غزة فيما أكدت حركة “حماس” ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ضرورة فتح المعابر البرية.

وأفادت القيادة الوسطى الأمريكية بأنه تم البدء بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاع.

وأكدت على تصميم الرصيف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة نافية وجود أية أغراض أخرى لإنشائه، وأشارت إلى مساعدات إضافية من الولايات المتحدة تصل إلى قبرص وسيتم تحميلها على سفن لتسليمها على الرصيف، مؤكدة العمل على زيادة شحنات المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى قطاع غزة بشكل مستدام.

وأفادت بأن هناك خطة أمنية لهذا الجهد “ونحن مستعدون لتأمين الأفراد المشاركين في توصيل المساعدات الإنسانية للرصيف” على أن يقوم جيش الإحتلال بتفتيش البضائع في قبرص قبل مغادرتها إلى شواطئ غزة.

من ناحيتها أكدت حركة “حماس” على حق الشعب الفلسطيني في وصول كافة المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية والعدوان الغاشم على القطاع مشددة على رفضها لأي تواجد عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.

وذكرت أن أي طريق لإدخال المساعدات ـ بما فيه الرصيف المائي ـ ليس بديلاً عن فتح كافة المعابر البرية تحت إشراف فلسطيني. هذا فيما أعلنت الأونروا على لسان المتحدث بإسمها عدنان أبو حسنة أن “الرصيف البحري المؤقت لا يمكن إطلاقاً أن يكون بديلاً للمعابر البرية لقطاع غزة ولن يكون كافياً لمواجهة المجاعة في غزة، و يمكن إعتباره منفذاً جديداً لإدخال المساعدات لا بديلاً للمعابر البرية.