صيدا ـ شبابيك

ظهرت بوادر إنفراج في مخيم عين الحلوة بعد إعلان عصبة الأنصار موافقتها على تسليم قاتل محمود زبيدات وشروع حركة فتح في إزالة الدشم والشوادر من شوارع المخيم.

وفي بيان أصدرته مؤخرا دانت عصبة الأنصار الجريمة التي أودت بحياة زبيدات ورفعت الغطاء عن مرتكبيها، مؤكدة العمل بكل جدّية ضمن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتعاون مع “الأشقاء في لبنان” على تسليم مرتكبي الجريمة إلى السلطات اللبنانية، وحرصها على العمل الفلسطيني المشترك، والعلاقات المميّزة مع كافّة الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، والجهات اللبنانية الرسمية، بما يحقّق مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

من ناحيتها باشرت حركة “فتح” في إزالة الدشم والشوادر من بعض شوارع المخيم، فيما تواصلت المساعي لتسليم القاتل.