عواصم ـ شبابيك

أدار الكيان الصهيوني ظهره لعروض التوصل إلى تسوية التي طرحها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وتصريحات وعودة رئيس البرلمان نبيه بري للحديث عن مبادرته لوقف إطلاق النار ليبدأ العد التنازلي لمزيد من التصعيد في الجنوب.

وأكد القادة الصهاينة في تصريحات أدلوا بها خلال الليلة الفائتة على التوغل البري في القرى الجنوبية، كما أعلن المتحدث بإسم جيش الكيان أفيخاي أدرعي فرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسغاف عام وكفر غلعادي، بناء على تقييم الوضع.

جاءت تصريحات القادة الصهاينة في الوقت الذي تعهد رئيس الوزراء فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بتطبيق نداء وقف إطلاق النار فورا فى لبنان، من أجل بداية البحث فى تطبيق القرار الدولى 1701، وأكد في مؤتمر صحفي، الموقف الذي أطلقه في نيويورك، وهو الموافقة والتعهد بتطبيق النداء الذي صدر عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والإتحاد الأوروبي وعدد من الدول لوقف إطلاق النار فورا في لبنان، وقال إن لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى منطقة جنوب الليطاني، ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب.

وقال بري في تصريحات صحفية إن لبنان لا يزال ملتزماً بما تمّ الإتفاق عليه مع الوسيط الأميركي حول مسار ينتهي بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتم إبلاغ وزير الخارجية الفرنسي بالموقف اللبناني الملتزم بمضامين نداء الدول العشر ترافقت هذه التطورات مع أول ظهور لنائب الأمين العام لـ “حزب الله” نعيم قاسم بعد إغتيال حسن نصرالله، وتأكيداته على إستمرار الحزب في عملياته دفاعًا عن لبنان وشعبه، وإسنادًا لقطاع غزة، مشدّدًا على أنّ مقاتلي الحزب “مستعدّون لأي توغل إسرائيلي بري، وجاهزون للإلتحام معه والإنتصار”.