تجدد مخاوف نازحي اليرموك مع عودة سكان التضامن
الأحد 21/06/2020دمشق ـ شبابيك
ترك قُرب عودة سكان من حي التضامن القريب من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تساؤلات لدى سكان المخيم المهجرين حول الأسباب التي تحول دون عودتهم.
السلطات السورية أعلنت قبل أيام عن بدء تجهيز قوائم بأسماء العائدين إلى حيّ التضامن، تمهيداً لتنظيم عملية تسليمهم 300 منزل كدفعة أولى، على أن تليها دفعات أخرى.
الخطوة عززت شكوكا لدى أهالي المخيم المهجرين بجدية صانع القرار السوري في إعادتهم إلى مخيمهم.
زاد من هذه الشكوك تصريحات أطلقتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوریا قالت فيها إن تصريحات المسؤولين السوريين حول عودة أهالي اليرموك إكتنفها الغموض والتلكؤ.
وتتهم المجموعة السلطات السورية بالمماطلة في تنفيذ وعودها لأهالي المخيم بعد مرور أكثر من عامين على بسط السيطرة عليه.
وتترافق مخاوف أهالي المخيم مع تاكيدات فصائل فلسطينية مقربة من دمشق على وجود أسباب إقتصادية وراء تأخر تجهيز المخيم فيما رجحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في أحد تقاريرها بقاء أغلب سكان المخيم الذين كان يبلغ عددهم حوالي 600 ألف نسمة “منهم 160 ألف لاجئ فلسطيني” في حالة نزوح عنه، مؤكدة أن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مطلق، ويعتمد 80% منهم على المساعدات النقدية التي تصرفها الوكالة.