تحذيرات السفارات تخطف أضواء التهدئة في عين الحلوة
الإثنين 7/08/2023بيروت ـ شبابيك
توزعت الأضواء المسلطة على أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بين المساعي الهادفة لتكريس وقف إطلاق النار في المخيم وتحذيرات أصدرتها سفارات خليجية لمواطنيها الموجودين في لبنان.
إستغرب رئيس مجلس النواب نبيه بري بيانات السفارات، مشددا على عدم وجود ما يستدعي ذلك، مشيرا إلى إمكانية تفهم “حصر التحذير بمناطق الإشتباك القريبة من عين الحلوة” وواصفا الدعوة لمغادرة الرعايا بغير المفهومة.
وأوضح أن الأوضاع هادئة في عين الحلوة منذ 3 أيام، لذلك لا داعي للبيانات التحذيرية، فيما أشار النائب السابق وليد جنبلاط في تصريح بعد لقائه بري إلى أنه “لم نفهم سبب تخوف السفارات” لا سيما وأن الأمور في المخيم محصورة إلى حد ما.
في هذه الأثناء، إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد في دارته بحضور مدير الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن، حيث تم بحث الأوضاع في مخيم عين الحلوة والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.
وزار وفد من “حزب الله” برئاسة مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر مقر حركة “فتح” في مدينة صيدا، حيث إلتقى أمين سر الساحة اللبنانية في الحركة ومنظمة التحرير الفلسطينية اللواء فتحي أبو العرادات، وجاء في بيان للحزب أنه تم تقديم التعازي لقيادة حركة فتح بإستشهاد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه.
ترافقت هذه التحركات مع إصدار “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” بيانا جددت فيه تأكيدها على تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم في مخيم عين الحلوة، سحب كافة المسلحين من الشوارع وفتح الطرقات أمام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم، ودعت من خلالها لجنة التحقيق التي شكلتها لتحديد المتورطين في عملية الإغتيال الإجرامية التي إستهدفت العرموشي وأخوانه للعمل على تسليمهم إلى القضاء اللبناني في أقرب وقت، وحثت كافة العائلات التي نزحت بسبب الإشتباكات للعودة إلى منازلها في المخيم.