عواصم ـ شبابيك

أثارت مطالبات إسرائيلية بالإعتراف الرسمي لما سمي بـ ” اللاجئين اليهود” ردود فعل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” وبعض الاوساط الفلسطينية.

وقال الناطق بإسم الأونروا سامي مشعشع لإذاعة “صوت فلسطين” إن الرسالة التي وجهتها الحكومة الإسرائيلية إلى الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسطوانة لا تقدم ولا تؤخر مؤكدا على أن المسعى الإسرائيلي سينتهي إلى الفشل.

وأشار إلى أن التحرك الإسرائيلي الأخطر تقوم به مراكز بحوث ومجموعة لوبيات تنظر بكل أمر يتعلق بالأونروا. مؤكدا على أن توثيق القضايا التي تخدم مصالح هذه اللوبيات كان له تأثيرات على القرار الأمريكي بوقف المساعدات المالية مشددا على  وجود محاولات تكاد تكون يومية للنيل من الوكالة.

من ناحيتها أصدرت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين بياناً صحفياً ذكرت فيه أنها وجهت رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية الدبلوماسي التركي فولكان بوزير حول التحرك الإسرائيلي الأخير.

وأكدت الهيئة في بيان رفضها لمطالبة السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان بالإعتراف الرسمي بـ “اللاجئين” اليهود المرحلين من الدول العربية، وإتهاماته للأونروا بتضخيم أعداد اللاجئين.

وإعتبر الباحث الفلسطيني نواف الزرو التحرك الاخير هجوما إسرائيليا أمريكيا شاملا يستهدف شطب الرواية العربية الفلسطينية وحق العودة وصولًا إلى محاولة شطب مصطلح “النكبة” من قاموس الصراع.