بيروت ـ شبابيك

تجري تحركات متسارعة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين في صيدا الذي يشهد إطلاق نار متقطعة بين الحين والأخر.

وجرى في السفارة الفلسطينية في بيروت لقاء قيادي بين وفد من حركة فتح برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد ووفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج موسى أبو مرزوق.

وقال القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح في تصريح صحفي إن الأمور تتجه لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم بالرغم من بعض الخروقات في الساعات الأخيرة.

وأفاد بتوصل الإجتماع الذي جرى مع الأمن العام اللبناني إلى تثبيت التهدئة وتسليم المطلوبين مشيراً أن أسماءهم مذكورة في ورقة قديمة كانت قد طُرحت في إجتماع بالسفارة.

وفي هذا السياق قام  المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري بإطلاع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان  على المساعي والجهود التي قام بها لوقف الإقتتال في المخيم، مؤكدا إستمرار الإتصالات والمشاورات لتثبيت وقف إطلاق النار مهما كانت الأسباب، فيما  أكّد دريان على أنّ أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان من أمن لبنان ولا ينبغي التقاتل بين الإخوة الفلسطينيين، داعيًا إلى وحدة الصف وتوجيه البندقية إلى المحتل لأرض فلسطين، ومناشدًا الفصائل الفلسطينية التنسيق مع الأجهزة اللبنانية المعنية بالحفاظ على أمن وإستقرار الساحة اللبنانية.

وإنعكست أجواء الهدوء الحذر ووقف إطلاق النار في المخيم إيجابيا على مدينة صيدا، حيث بدأت الحركة تعود إلى شوارعها وطرقاتها تدريجيا وفتح بعض المحال التجارية أبوابه، وكذلك الأوتوستراد الشرقي الذي يربط المدينة بالجنوب.