بيروت ـ شبابيك

إتجهت جهود الأطراف المعنية باللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى محاولة معالجة أسباب اللجوء غير الشرعي بعد تلاشي إحتمالات العثور على ناجين بين غرقى القارب قبالة الساحل السوري.

وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن إن اللجنة تبذل جهودا لدى أعضاء المجلس النيابي من أجل مشروع قانون يمنح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم بما في ذلك الحق في العمل والتملك.

وأشار خلال لقاء مع وفد من مؤسسة “شاهد” إلى البدء بإعطاء اللاجئين بطاقات الهوية الممغنطة في شهر آذار المقبل.

ومن ناحيتها كشفت المتحدثة الإعلامية باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  “الأونروا” هدى السمرا عن إتصالات سيتم إجراءها مع المنظّمات التابعة للأمم المتحدة من اجل بحث مساعدة أهالي ضحايا المركب والمساعدة في العثور على مفقودين.

وأفادت في تصريح صحفي بنية وكالات الأمم المتحدة الأخرى القيام بعدد من التدخلات في الأماكن الخارجة عن نطاق عمل الأونروا لحماية الأشخاص الذين يحاولون خوض مسارات اللجوء غير الشرعي بغض النظر عن جنسياتهم.

ومن ناحيتها واصلت الجهات الطبيّة والهلال الأحمر الفلسطيني التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي  لمتابعة إجراء فحوص “”DNA للجثث ومطابقتها مع ذوي المفقودين، بعد تأخر إجراء هذه الخطوة عدم وجود هذا النوع من التحليل في مستشفيات طرطوس.