عواصم ـ شبابيك

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قرب التوصل لإتفاق إطلاق نار في غزة فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن ضغوطات مارسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب على رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو للتوصل إلى إتفاق.

وأكدّ الرئيس بايدن، أنّ اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، أوشك على أن يصبح واقعًا بالفعل بعد قرب التوصل إليه.

من ناحيته، أفاد موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري العبري بأن التقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس جاء بعد “إجتماع متوتر” السبت بين نتنياهو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ونقل الموقع عن مسؤولين مطلعين على الملف أن مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو بقوة لقبول التنازلات اللازمة لتأمين صفقة المحتجزين في غزة بحلول كانون الثاني الجاري، موعد إستلام ترامب للحكم رسميا.

وفي هذه الأثناء، أشارت “القناة 12” العبرية إلى أن ترامب، طلب من الكيان الهدوء في الشرق الأوسط كي يتمكن من التركيز على القضايا الداخلية في الولايات المتحدة، وأن المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بين كبار المسؤولين في إدارة ترامب وكبار المسؤولين في الكيان تشير إلى أن الرئيس المنتخب يريد الهدوء في الشرق الأوسط قدر الإمكان، ليتمكن من التركيز على القضايا الداخلية في الولايات المتحدة.

ترافق الكشف عن هذه التفاصيل مع تسريبات حول تفاصيل تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني حيث كشف رئيس “هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية” قدورة فارس النقاب عن أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل تحرير 48 أسيرًا من محرري صفقة شاليط وإعادتهم إلى منازلهم، بالإضافة إلى 200 أسير محكوم بالمؤبد، وألف أسير آخر، بينهم جميع الأطفال والنساء والمرضى في سجون الإحتلال.

وأضح فارس بأن جميع الفئات المذكورة ستعود إلى منازلها في القدس وغزة والضفة الغربية، بإستثناء الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد، الذين سيُبعدون على الأرجح إلى ثلاث دول هي: قطر، مصر، وتركيا.

وصرح أبو عبيدة الناطق بإاسم “كتائب عزالدين القسام” بأنه بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة “لا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات”، مؤكدا على أن الخسائر في صفوف جيش الإحتلال هي أكثر بكثير مما يعلنه.

وجاء في تصريحات أبو عبيدة أن الإنجاز الوحيد الذي حققه العدو هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء.