عواصم ـ شبابيك

تسارعت التحركات السياسية حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع إستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض واللقاء الذي جرى بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون في القاهرة.

من ناحيته جدد ترامب دعواته لترحيل الفلسطينيين من غزة وتولي الولايات المتحدة إدارة القطاع، قائلا إنه سيتم إطلاق اسم “منطقة الحرية” على غزة، بعد نقل السكان منها، مشيرا إلى دول مستعدة لإستقبال فلسطينيين.

واستطرد ترامب قائلا إن “سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإمتلاكها له “سيكون أمرا جيدا” مشدد على أهمية وجود قوة كالولايات المتحدة هناك.

ترافق ذلك مع تصريحات الرئيس السيسي حول إتفاقه مع ماكرون على ضرورة “رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم” وإشارته إلى إستعراض الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، والتفاهم على التنسيق المشترك حول تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر إستضافته فور وقف إطلاق النار في القطاع.

وأكد السيسي على ضرورة “وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري” ليتمكن السكان من الحصول على المساعدات الإنسانية بشكل عاجل” وأهمية “إطلاق سراح الرهائن” في أسرع وقت ممكن.

ونقلت تقارير صحفية عن مصادر مطلعة مصرية تفاصيل المقترح المصري لتحقيق إختراق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في القطاع والذي يشمل إطلاق نحو 8 رهائن إسرائيليين مقابل هدنة تتراوح مدتها بين 40 و70 يوماً.

وفي هذا السياق كشفت تقارير أمريكية النقاب عن سيطرة قوات الإحتلال الصهيوني على 50% من قطاع غزة بعد توسعها في المنطقة العازلة نتيجة تجريف الأراضي وهدم المنازل.