بيروت ـ شبابيك

يشهد لبنان حال من الترقب لخطاب أمين عام “حزب الله” اللبناني السيد حسن نصرالله اليوم المتوقع ان يتطرق فيه لرد الفعل على إغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية.

ويأتي الترقب بعد إعلان “حزب الله” جريمة إغتيال العاروري ‏إعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته يحمل رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات، وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة، كما أكد الحزب على عدم مرور الجريمة ‏دون رد وعقاب.

ووصف رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الإغتيال بأنه جريمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الإعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، توريط للبنان، ورد واضح على مساعي إبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان.

وإستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، الجريمة التي تستكمل مسلسل المجازر في غزة والعدوان المتواصل على جنوب لبنان.

وأصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا أكد فيه على أن الكيان الصهيوني ثكنة أميركية إجرامية يجب الخلاص منها، ووصف إغتيال العاروري بالقرار المجنون والجريمة التي لن تمرّ.

وكتب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية على منصة “أكس” إن الإنفجار الذي إستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت إنتهاك واضح وجديد للسيادة اللبنانية وضرب للقرار ١٧٠١ من قبل العدو الإسرائيلي الذي لم يحترم يوما أيا من القرارات الدولية، و يسعى جاهدا لتعويض خساراته في الداخل من خلال إعتداءاته على لبنان.