بيروت ـ شبابيك

واصل حزب الله وإسرائيل تبادل القصف المحدود على ضوء تطورات التصعيد في الأراضي الفلسطينية مما أدى لإتساع حركة النزوح من المناطق الجنوبية القريبة من حدود فلسطين المحتلة.

وفي تصريحات أدلى بها لإذاعة “فرنسا الدولية” وصف الأستاذ في الجامعة الأمريكية جوزيف باحوط ما يجري بانه “مرحلة تبادل رسائل، ستبقى في هذه الحدود، إلا في حالة خطأ يرتكبه أحد الطرفين دون رغبة حقيقية، أو إذا تطورت المواجهة في غزة إلى مستويات أخرى، عندئذ يمكن أن تتغير حسابات الأطراف المختلفة”.

من ناحيته أعلن مدير وحدة إدارة الكوارث في إتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا أن “عدد النازحين الذين خرجوا من القرى الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة وصل إلى 911 نازحا توزعوا على مركزي إيواء جرى إعتمادهما من قبل الوحدة وعلى عدد من القرى المجاورة لمدينة صور.

وكشف مهنا عن العمل على تأمين وتجهيز مركز جديد في منطقة البرج الشمالي، تحسباً لأي طارئ لأن القدرة الإستيعابية للمركزين المعتمدين لم تعد كافية.

وفي هذه الأثناء ردت السفارة الأمريكية في بيروت على معلومات ترددت حول إغلاقها بانها ما زالت تواصل عملها بشكل عادي.

وكتبت السفارة في منشور على صفحتها على منصة “اكس” أن المعلومات التي تقول غير ذلك كاذبة.

وعلى صعيد الفعاليات التضامنية مع المقاومة في عزة نظّمت بلدية الغبيري وجمعية 1982 صبرا وشاتيلا، وقفة تضامنية مع فلسطين وشعبها، في مقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.

وشارك في الوقفة النائب عن حركة أمل محمد خواجة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وقيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها، ممثل عن السفارة الإيرانية، وممثل حركة حماس علي بركة، ممثل حركة الجهاد الإسلامي منّور محفوظ، رئيسة جمعية 1982 صبرا وشاتيلا، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والإسلامية.