صيدا ـ شبابيك

تصاعدت أجواء التوتر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مع تجدد الإشتباكات بين حركة “فتح” و”الشباب المسلم”.

وأفادت المعلومات التي جرى تداولها بمهاجمة “الأمن الوطني” التابع لحركة “فتح” الأحياء التي يتواجد فيها “الشباب المسلم” في منطقة الطوارىء والتعمير، داخل المخيم، فيما قالت مصادر الحركة أن عناصرها ردوا على هجوم بالأسلحة النارية إستهدف مواقعهم.

وأصدرت فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني بيانا جاء فيه أنها أحبطت “محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه” على مقرات الحركة.

وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشدّدا حول المخيّم بمؤازرة من فوج المغاوير تحسبا لإمتداد الإشتباكات.

ودعت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان إلى وقف إطلاق النار في المخيم لإفساح المجال أمام القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة وهيئة العمل المشترك في صيدا، للقيام بواجباتها وتنفيذ ما أُوكل لها، من قبل هيئة العمل في لبنان.

وأجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالات مع القيادات السياسية الفلسطينية واللبنانية لتهدئة الأمور في المخيم.