بيروت ـ شبابيك

تميل الأوضاع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين نحو تجدد التصعيد على الرغم من المساعي الحثيثة لنزع فتيل التوتر.

وإستبعد أمين سرّ قيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة تجاوب المتهمين بإغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي وتسليم أنفسهم إلى لجنة التحقيق.

وقال شبايطة في لقاء أجرته معه صحيفة “النهار” اللبنانية إن على القيادة السياسية و”لجنة العمل الفلسطيني” في هذه الحالة إتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة القضية.

وجاء في بيان أصدرته “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان بعد إجتماع عقدته أمس الثلاثاء في السفارة الفلسطينية في بيروت أنه تم الإتفاق على أن آليات المتابعة تبدأ بتسليم المشتبه بهم بجريمة الإغتيال وكل من تظهره التحقيقات بمرجعية الدولة اللبنانية إلى القضاء اللبناني لكن البيان لم يفصح عن تقدم في هذه المسألة.

مراوحة الأزمة في مكانها لم تحل دون تسريبات تفيد بالإتفاق على بدء إزالة المتاريس وإخلاء مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من المسلحين بشكل متزامن في مخيم عين الحلوة تمهيداً لعودة الأمور لطبيعتها.