عواصم ـ شبابيك

يتجه الكيان الصهيوني لتوسيع حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع رغم التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وكشفت “القناة 12” العبرية النقاب عن قرار إتخذه جيش الكيان بإستدعاء عشرات الآلاف من جنـود الإحتياط، في خطوة تشير إلى توجه لتوسيع العدوان في غزة بشكل كبير.

ومن ناحيتها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر مطلعة أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) سيعقد إجتماعًا غدا الأحد للمصادقة على توسيع العدوان.

ترافقت معلومات وسائل إعلام الكيان مع إستمرار التحذيرات من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأكدت “منظمة العفو الدولية” أن الإحتـلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة من خلال التهجير القسري وخلق كـارثة إنسانية.

وأكدت المنظمة تعمد الكيان الصهيوني تدميـر حياة السكان المدنيين في الوقت الذي يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف الجرائم.

وكانت الأمم المتحدة قد شددت على ضرورة وقف الكارثة، فيما وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” غزة بأنها “أرض يائسة” مشيرة إلى ما وصلت إليه معاناة الأطفال والمرضى.

ومن ناحيتها طالبت حركة “حماس” الحكومات العربية والإسلامية بالتلويح الجاد بإستخدام العلاقات الإقتصادية والتجارية كورقة ضغط على الدول التي تسلح الإحتلال وتوفر له الغطاء السياسي والدولي لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء في بيان أصدرته الحركة أنه من المخجل أن تبقى أعلام “إسرائيل” النازية ترفرف فوق بعض العواصم العربية والإسلامية، في الوقت الذي يُباد فيه الشعب الفلسطيني، ويُمنع عنه الطعام والدواء، وتُرتكب بحقه واحدة من أبشع جرائم العصر.