بيروت ـ شبابيك

سادت الأوساط السياسية والدبلوماسية توقعات بضغوط أميريكية جديدة على لبنان لإرغامه على التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ونقلت فضائية “الجديد” عن مصادر دبلوماسية توقعاتها بإرتفاع سقف المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس خلال زيارتها إلى بيروت.

ورجحت أن تكون زيارة مورغان أورتاغوس عالية السقف فيما يتعلق بإلتزام لبنان بإتفاق وقف النار.

وجاء في هذا السياق أن الإدارة الأمريكية ستلوح من خلال أورتاغوس بدعم الكيان في ما وصف بـ “حق الدفاع عن النفس”.

ومن ناحيته نقل موقع “المدن” عن مصادره توقعاته بأنّ تطغى لهجة أميركيّة حازمة تدعو لتسريع ملف نزع سلاح “حزب الله”، في ما يُنظر إليه كمقدمة تمهيديّة لمشاريع إعادة الإعمار.

وأشارت هذه التوقعات إلى أنّ هدف الضغوط الّتي يتمّ ممارستها على لبنان عقد لقاء مباشر وإلتقاط صورة بين الوفد اللّبنانيّ والإسرائيليّ، في مشهدٍ يسعى الكيان من خلاله إلى تحقيق “ثمنٍ سياسيّ” لرئيس وزرائهه بنيامين نتنياهو، في ظلّ أزماته الداخليّة المتفاقمة”.

وأكدت “المدن” على أن لبنان يرفض أي مقاربة سياسيّة أو دبلوماسيّة مباشرة مع تل أبيب، ويتمسك بآلية التفاوض التقنيّ، كما جرى سابقًا في ملف ترسيم الحدود البحرية، عبر لجنة مشتركة من مدنيين وعسكريين دون رفع مستوى التمثيل، ومن دون الإنتقال إلى تفاوضٍ سياسيّ أو دبلوماسيّ.

وفي هذه الأثناء، وجه وزير دفاع الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس تحذيرا من إحدى النقاط الخمس التي تصر قوات الإحتلال على البقاء فيها بأن الأمور ستبقى على ما هي عليه حتى يتم نزع سلاح “حزب الله” .