بيروت ـ شبابيك

سعى زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط لنزع فتيل فتنة حاول الكيان الصهيوني إحداثها بتحميل “حزب الله” مسؤولية الصاروخ الذي سقط على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وحذر جنبلاط، السبت من سعي الكيان الصهيوني لإشعال الفتن في المنطقة بعد إتهامهه “حزب الله” بالتورط في قصف بلدة مجدل شمس رغم نفي الحزب لذلك.

وقال جنبلاط: “في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حصل في مجدل شمس، نشدد التحذير والتنبيه ممّا يعمل عليه العدو الإسرائيلي منذ زمنٍ بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة وإستهداف مكوّناتها.”

وإستطرد جنبلاط قائلا “أسقطنا هذا المشروع في السابق، وإذ يطل برأسه من جديد فنحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين الذين يواجهون الإجرام والإحتلال الإسرائيلي”.

وخلال إتصال أجراه معه الموفد الأميركي إلى المنطقة آموس هوكشتاين شدد جنبلاط على “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، مؤكداً تضامنه في مواجهة هذا العدوان مع كل اللبنانيين”.

وأشار جنبلاط إلى أن “لا فرق بين الشهداء في جنوب لبنان والجولان وفلسطين الذين يسقطون جراء هذا العدوان” مؤكدا إستمرار جهوده لعدم إتساع الحرب.