logo
حزب الله وحماس يتبادلان التهديدات مع إدارة بايدن
السبت 4/11/2023

بيروت ـ شبابيك

نقل “حزب الله” اللبناني وحركة حماس كرة التصعيد الصهيوني في المنطقة إلى ملعب الولايات المتحدة وتركا الباب مفتوحا أمام ردود الفعل على الدور الأمريكي في العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال الأمين العام “لحزب الله” حسن نصرالله في خطابه مساء أمس أن الأمريكيين يستطيعون إيقاف الحرب على غزة لأنها حربهم وهدد الولايات المتحدة بدفع الثمن من جنودها ومصالحها وأساطيلها إذا لم يتم وقف العدوان على قطاع غزة فيما حملت حركة حماس الإدارة الأميركية والرئيس بايدن المسؤولية الكاملة عن مسلسل المجازر.

في أول ردود الفعل الأمريكية قال المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الامريكي جون كيربي إن على “حزب الله” ألا “يستغل” الحرب بين إسرائيل وحماس مؤكدا على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع رقعة النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، مهددا بأن تكون الحرب أكثر دموية من حرب 2006 إذا إندلعت بين إسرائيل ولبنان، وأن التدمير المحتمل الذي سيلحق بلبنان وشعبه لا يمكن تصوره.

من ناحيته كتب رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ مقالة في صحيفة “نيويورك تايمز” جاء فيها أن تل أبيب لن توقف القتال ضد حماس حتى تزول الأخيرة وحينها فقط ستنتهي معاناة هؤلاء المدنيين، وأن من يعتقد بأن إستغلال آلام المدنيين بأسلوب ساخر سيكف أيدينا ويشتري لحماس الوقت “مخطئ”. ويقوض الأمل في عالم لا يمكن أن تحدث فيه هذه الفظائع.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة تلت خطاب نصرالله، بأن أي خطأ سيكون ثمنه باهظا.

وترافقت ردود الفعل الإسرائيلية على خطاب نصرالله مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدنيين حيث تم قصف إحدى بوابات “مستشفى الشفاء” و”المستشفى الأندونيسي كما إستهدف القصف قافلة سيارات إسعاف تقل جرحى وهي في طريقها إلى معبر رفح مما يبقي إحتمالات توسع التصعيد واردة.

مشاركة