بيروت ـ شبابيك

أظهر “حزب الله” اللبناني إستعداده لتصعيد محتمل، في الوقت الذي تعالت أصوات الحرب في الكيان الصهيوني، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى إنتقال المواجهة من معركة إسناد لقطاع غزة إلى حرب وجود.

وفي تصريحات أدلى بها مؤخرا قال نائب الأمين العام لـ “حزب الله”، نعيم قاسم إن المقاومة ستواجه الكيان إذا شن حربا على لبنان وستكون الخسائر ضخمة للطرفين.

ونفى وجود خطة للمبادرة في حرب لكنه جدد تشديده على ربط جبهة الإسناد بوقف حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة.

وإستطرد قاسم في تصريحاته بأنه” لا طريق لعودة المستوطنين إلى الشمال إلا بإيقاف الحرب على غزة”.

وفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية عن مصادر عسكرية لبنانية قولها إن الحزب إنتقل من حرب “إسناد غزة” التي بدأت في 8 أكتوبر إلى حرب وجود ضد الكيان.

وأضافت المصادر بأن الحزب يدرك جيداً إنتقال الكيان إلى مرحلة جديدة في حرب الشمال وأن هدفه الدائم في أي حرب ضد “حزب الله” هو القضاء عليه.

جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تداولت وسائل الإعلام معلومات عن إتخاذ رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قراره بتوسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية مع لبنان.

وتطرقت إلى قول نتنياهو خلال إجتماع أمني عقد الخميس الماضي بأنه “لا مناص من توسيع القتال في الجبهة الشمالية في القريب العاجل” ونقل إعلام عبري عن مسؤولين في الكيان قولهم بأن كبير مسشتاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين أخفق في تحقيق تقدم يؤدي إلى حل ديبلوماسي، لكن إدارة جو بايدن تأمل تأجيل الحرب مع لبنان على الأقل إلى ما بعد الإنتخابات الأميركية.