بيروت ـ شبابيك

حذر عضو “الحراك الشبابي الفلسطيني الموحد المستقل” في لبنان محمد حسون من آثار تداعيات الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا على أن المبادرات الشبابية لا تحل الأزمة.

وقال في تصريحات صحفية إن “الغلاء الفاحش في أسعار السلع وإرتفاع فاتورة الإستشفاء وإيجارات المنازل وبدل إشتراكات المولدات الكهربائية بوتيرة سريعة وغير مسبوقة في تاريخ لبنان، بات يشكل تهديداً وخطراً حقيقياً على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين.”

وأشار إلى غياب أي شكل من أشكال الدعم المطلوب، واي دور للمعنيين بملف اللاجئين الفلسطينيين في تقديم خطة طوارئ عاجلة للإغاثة، مؤكدا على أن مبادرات الشباب والمؤسسات المحلية تعكس صورة من صور التعاون والتكافل الإجتماعي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتخفف جزء من حاجات العائلات الفلسطينية المتعففة، لكنها لا تسدّ الحاجة الفعلية.

وأكد على أن ما يمر به اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحتاج لتعاون وتعاطف بين الجميع من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في لبنان إلى حين عودته إلى دياره.

ويذكر أن نسبة الفلسطينيين ممن هم دون خط الفقر في لبنان تعدت الـ 93 بالمئة حسب أرقام صرح بها مسؤولون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” العام الماضي، في الوقت الذي يتواصل إنهيار العملة المحلية وإرتفاع الأسعار، مما يرفع الطلب على الإغاثة.