بيروت ـ شبابيك

جددت قيادة “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في لبنان تأكيداتها على إحترام السيادة اللبنانية وإلتزامها بإتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ممثل “حماس” في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي في تصريحات صحفية إن الحركة ملتزمة بشكل كامل بإتفاق وقف إطلاق النار مشيرا إلى إبلاغ كافة الجهات اللبنانية الرسمية بذلك.

وأكد عبد الهادي على أن حادثة إطلاق الصواريخ عمل فرديّ قام بها عدد من الشباب كردة فعل على حرب الإبادة والمجازر التي إرتكبها الكيان الصهيوني في غزّة بعد نقضه لإتّفاق وقف إطلاق النّار.

وأشار إلى تجاوب الحركة مع طلب الدولة اللبنانية بتسليم المطلوبين الأربعة وتنسيقها الفاعل مع الجهات الأمنية المعنية لإستكمال باقي الخطوات.

⁠وأضاف أن الدولة اللبنانية أكّدت أن الأردن لم يبلغها عن علاقة “حماس” في لبنان بالحدث الأخير على الأراضي الاردنية.

⁠وإستطرد قائلا إن “حماس” لم تتبلغ من أي جهة رسمية لبنانية بأي طلب يخص السلاح الفلسطيني مشيرا إلى حوار فلسطيني في لبنان لبناء رؤية فلسطينية موحّدة خاصّة بهذا الموضوع وكافة المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والإجتماعية وأمن المخيمات.

وفي سياق متصل، إنتقد الناطق بإسم حركة “حماس” جهاد طه “الحملات” التي تتهم الحركة بالإساءة إلى أمن لبنان وإستقراره.

وقال في تصريحات صحفية إن لقاء ممثلي الحركة مع الجهات الأمنية الرسمية لم تتسم بالسلبية ولم تكن عاصفةً، مشددا على التعامل مع لبنان كشقيق كان دوما إلى جانب القضية الفلسطينية.

وأكد إنفتاح الحركة على معالجة كل العناوين والملفات الخلافية عبر الأطر الرسمية اللبنانية ومن خلال هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك التي تضم كل الفئات الفلسطينية في لبنان.