عواصم ـ شبابيك

ردت حركة “حماس” على أكاذيب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بنفي إستعدادها لتسليم سلاحها وإتهمته بالتغطية على حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة.

ونفت تصريحات المبعوث ويتكوف التي قال فيها إن “حماس” أبدت إستعدادها للتخلي عن سلاحها مشددة على “أن المقاومة وسلاحها إستحقاق وطني وقانوني ما دام الإحتلال قائما، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية”.

وأفادت بأنه “لا يمكن التخلي عنهما إلا بإستعادة كامل الحقوق الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وجاء في البيان أن زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية معدة مسبقا لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الإحتلال.

وأشارت إلى أن هدف الزيارة منح الإحتلال غطاء سياسيا لإدارة التجويع وإستمرار عمليات قتل الأطفال والمدنيين في غزة.

ووصفت الإدارة الأمريكية بالشريك الكامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع.

ودعت واشنطن لتحمل مسؤوليتها برفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة والمضي نحو إتفاق لوقف إطلاق النار.