نيويورك ـ شبابيك

تشن السلطات الأمريكية حملة شعواء على الطلبة الفلسطينيين الذين شاركوا في الإحتجاجات على حرب الإبادة في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر لتعيد إلى الأذهان الإجرءات المكارثية التي إتبعت في القرن الماضي.

وتداولت وسائل إعلام أمريكية معلومات حول إعتقالات وطرد طلبة من الذين لعبوا دورا مؤثرا في تلك الإحتجاجات.

ونقلت “ان بي سي” عن مسؤولين فيدراليين أنه تم إعتقال الطالبة الفلسطينية لقاء كردية على خلفية المشاركة في الإحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا.

ومن ناحيتها أفادت وكالة “الأسوشيتدبرس” بأن سلطات الهجرة الأمريكية إعتقلت شخصا ثانيا شارك في تظاهرات الجامعة.

ترافقت هذه الإجراءات مع إعلان الجامعة عن طرد طلابً وتجميد شهاداتهم بسبب رفضهم لحرب الإبادة.

وجاء في إعلان الجامعة أنه تم طرد أو تجميد نشاط طلاب شاركوا في الإحتجاجات خلال ربيع 2024، كما ألغت مؤقتًا شهادات بعض الخريجين.

ولم تفصح جامعة كولومبيا في إعلانها عن عدد الطلاب المعاقَبين لكن إتحاد الطلاب أكد طرد رئيسه.

وتاتي الحملة بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.

وبررت الإدارة الامريكية إجراءها العقابي للجامعة بما وصفته ضعف إستجابتها لمعــاداة السامية.

وتعيد إجراءات الإدارة الأمريكية إلى الأذهان الحملة المكارثية التي شنت ضد اليساريين الأمريكيين خلال الحرب الباردة وراح ضحيتها العديد من النخب الفكرية والفنية.