عواصم ـ شبابيك

تترقب الأوساط السياسية الفلسطينية تطورات دراماتيكية لإيقاف حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة.

جاءت هذه التوقعات بعد إعلان حركة “حماس” عن قطع شوط من المباحثات مع الإدارة الأمريكية لإطلاق مفاوضات جدية في هذا الإتجاه.

وصرح رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية أنه في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار أجرت الحركة إتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، وتم إبداء إيجابية عالية.

وأفاد بأنه سيتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة للقطاع.

وأكد الحية إستعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى إتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل لجنة مهنية مستقلة، بما يضمن إستمرار الهدوء والإستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

ومن ناحيته توقع الناطق بإسم حركة “حماس” جهاد طه إعلانا أمريكيا حول إطلاق مفاوضات شاملة تفضي إلى وقف الحرب مطالبا الجانب الأمريكي بالضغط على الكيان وإلزامه بما تم الإتفاق عليه مع حركة “حماس”.

وأحدثت هذه التطورات حالة من الإمتعاض في الكيان الصهيوني حيث بثت قنوات فضائية عبرية تقارير مفادها أن الإتفاق المباشر وغير المسبوق بين “حماس” والإدارة الأمريكية يشكل صفعة لنتنياهو ويمنح “حماس” شرعية وإنتصارًا لا مثيل لهما منذ بداية الحرب.

وشهدت شوارع غزة إطلاق صافرات وتكبيرات بعد إعلان حركة “حماس” عن تقدم كبير في الإتصالات لإنهاء حرب الإبادة التي يشنها الكيان وقرب الإفراج عن الأسير الأمريكي ـ الإسرائيلي عيدان ألكسندر .