لندن ـ شبابيك

حذرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية من محاولات لتهجير أهالي قطاع غزة بعد التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار.

ونشرت تقريرا حصريّا تحدّثتْ فيه عن خطّة لإعادة إعمار غزّة أعدّها رجال أعمالٍ إسرائيليون بالتعاون مع “مجموعة بوسطن الإستشاريّة” الأمريكيّة و”معهد توني بلير”.

وأفادت بأنّ رجال الأعمال الإسرائيليّين هؤلاء ساهموا مساهمة رئيسية في تأسيس “مؤسسة غزّة الإنسانيّة” التي إستُحدثت كحل إسرائيلي لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع مؤخّرا.

وأضافت أن هؤلاء يتطلعون لأن تلعب المؤسسة دورا أوسع نطاقا على الأرض، من خلال تقديمها لمساعداتٍ نقديّة وإعانات إيجار وغذاء تبلغ 9,000 دولار للفرد لتشجيع ربع السكّان أو أكثر على المغادرة، وتوفير مساكن مؤقتة للفلسطينيين الذين سيبقون في القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تقترح تحويل جميع الأراضي العامّة في غزّة إلى صندوق إستثماري، يمكن بيع أصوله للمستثمرين من خلال رموز رقميّة يتم تداولها عبر تقنيّة البلوكتشين.

كما ذكرت أنه سيُعرض على أصحاب الأراضي الخاصة المساهمة بأراضيهم في الصندوق مقابل رمز يمنحهم حق السكن الدائم.

ويُفترض بحسب الخطّة حصول هذا الصندوق الإستثماري، الذي ستُشرف عليه الحكومة الإسرائيليّة، على “الحقوق الإدارية” للقطاع حتى يتم “نزع السلاح والتطرّف”، قبل أن يُسلّم لاحقا إلى “كيان فلسطينيّ مستقل”.