بروكسل ـ شبابيك

تمسكت المفوضية الأوروبية بإنحيازها للرواية الصهيونية، برفضها الإحتجاجات التي أعقبت ما جاء على لسان رئيستها أورسولا فون دير لاين، لدى تهنئتها بتأسيس الكيان الصهيوني.

ورفض متحدث باسم فون دير لاين إتهامات بتبني خطاب عنصري، وجهتها وزارة الخارجية الفلسطينية لأكبر مسؤولة في الإتحاد الأوروبي، بعد مزاعم الأخيرة بأن إسرائيل “جعلت الصحراء تزدهر حرفياً”.

وقال إن فون دير لاين “فوجئت بالتصريح غير اللائق” مشيرا إلى أن المفوضية طلبت من السلطة الفلسطينية توضيح “رد الفعل غير المقبول”.

وكانت الخارجية الفلسطينية قد رتهمت فون دير لاين بتقويض سمعة الإتحاد الأوروبي والتورط في “خطاب معاد للفلسطينيين” وطالبت بإعتذار عن الخطاب الدعائي الذي يمحو الشعب الفلسطيني ويزيف تاريخه وحضارته الثريين.

ومن ناحيته إستنكر البرلمان العربي بشدة تصريحات فون دير لاين التي تتجاهل حقيقة الإحتلال وممارساته المخالفة لحقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من أراضيهم، والتي لا تنسجم مع مواقف الإتحاد الأوروبي القائمة على حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.