عواصم ـ شبابيك

قُوبل إعلان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حول البحث عن جهات دولية تقدم الخدمة نيابة عن الوكالة بردود فعل فلسطينية رافضة.

وفي بيان صحفي رفضت “دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية” بشكل قاطع ما ورد في رسالة لازاريني الموجهة إلى اللاجئين الفلسطينيين فيما يتعلق بزيادة الشراكات داخل منظومة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات نيابة عن الأونروا وتحت إشرافها وتوجيهها.

ودعت “اللجنة المشتركة للاجئين” مفوض عام الوكالة إلى البحث عن أفكار إبداعية وخلاقة لتمويل الخدمات وليس البحث عن أفكار تتقاطع مع الطرح الأمريكي والإسرائيلي التي تدعو إلى الإنهاء التدريجي للأونروا، وطالبته بالتراجع عن “الطرح التدميري” وتقديم توضيح حول الأهداف من وراء ذلك ومن يقف خلفها.

وأكد مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” علي هويدي على أن تصريحات لازاريني الخطيرة الأخيرة مدروسة وتفتح شهية اللوبي المعادي للأونروا وعلى رأسه الإدارة الأمريكية ودولة الإحتلال بالتلاعب بولاية الوكالة وإنهاء عملها تدريجيا، مشيرا إلى أن الخطابات تمر على عدد من الأقسام الداخلية لا سيما الدائرة القانونية والإعلامية والمستشارين، وهي تصريحات مخطط لها لقياس ردات الفعل الفلسطينية، في وقت يجري التحضير لتجديد ولاية الأونروا.

وطالب علي هويدي في تصريحه مفوض عام الوكالة بتحمل مسؤولياته أو التنحي جانبا، مشيرا إلى أن مثل هذه التوجهات تعني تحويل قضية اللاجئين من سياسية لإنسانية، وتفريغ الأونروا بوصفها الشاهد السياسي على القضية الفلسطينية.

وفي هذه الاثناء أكد الناطق بإسم الوكالة عدنان أبو حسنة، أن  برامج الأونروا جزء من تفويض الوكالة لا يستطيع أحد على الإطلاق أن يلغيها، ستسمر ولا مساس بالتفويض إطلاقا مشيرا إلى وجود شراكات بين الوكالة وهيئات مثل برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.