سلاح المخيمات في عين العاصفة
الثلاثاء 28/10/2025بيروت ـ شبابيك
أعاد مقتل الشاب إيليو أبو حنا في مخيم شاتيلا تسليط الضوء على بقايا السلاح الفلسطيني في المخيمات.
في إدانتها للحادثة، أكدت لجنة الحوار اللبناني– الفلسطيني على أن العبرة الأساسية التي يجب إستخلاصها من هذه الجريمة هي أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات لا يخدم القضية الفلسطينية بشيئ، بقدر ما يشكل خطرًا على الإستقرار في لبنان.
وأكدت اللجنة إلتزامها بمسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية حصراً، وبسط سلطتها على كامل أراضيها.
ومن ناحيته، وصف “التيار الوطني الحر” مقتل أبو حنا على حاجز شاتيلا بأنه أسوأ تعبير على تفلّت السلاح الفلسطيني.
وأفاد بأن الحادث يظهر بوضوح أن ما يحصل في المخيمات يُظهر أن “تسليم السلاح” لم يكن سوى مسرحية هزلية ومبكية.
ترافقت هذه الردود مع تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين قوى الأمن الفلسطيني ومخابرات الجيش اللبناني، بهدف الكشف عن ملابسات الحادثة وإجراء الفحوصات الميدانية.
وأكدت القوى الأمنيّة الفلسطينيّة إستعدادها لتسليم العنصر الذي أطلق النار في إشارة منها إلى إبدائها أقصى درجات التعاون مع الأمن اللبناني.
وكانت قد أكدت تنسيقها مع الجيش اللبناني لمكافحة ظاهرة الممنوعات في شاتيلا وتكثيف حواجزها المتنقّلة والطيارة.
يُذكر أن الشاب أبو حنا فوجئ بأحد الحواجز الذي طالبه بالتوقّف، ولدى محاولته الهروب أطلق عليه أحد العناصر النار إشتباهًا به.