بيروت ـ شبابيك

كشفت ردود الفعل اللبنانية حول القصف الذي إستهدف الضاحية الجنوبية عن إحتمالات تطورات مقبلة في المشهد السياسي اللبناني.

من ناحيته علق النائب في البرلمان اللبناني عن “حزب الله” إبراهيم الموسوي على العدوان الصهيوني بمطالبة الدولة بتفعيل أعلى مستويات الدبلوماسية لإيجاد حلول لإستمرار خروقات وقف إطلاق النار، واصفا ما جرى بالعدوان الكبير الذي ينقل الحالة إلى مرحلة مختلفة تمامًا.

وجاء في تعليق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على الحدث بوصفه ما جرى بالعدوان على لبنان وحدود عاصمته، مشيرا إلى أن القصف محاولة لإغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الإتفاق، كما دعا الدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار الى الوفاء بإلتزاماتها وإرغام الكيان الصهيوني على وقف إعتداءاته .

وفي أول تصريحات له بعد العدوان الصهيوني صرح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بأن ما جرى خرق واضح لإتفاق وقف إطلاق النار ويشكل إنتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701.

وربط الرئيس جوزاف عون بين العدوان والتحركات السياسية التي يقوم بها لبنان لإستعادة الهدوء، فقد وصف الإعتداء الصهيوني بأنه دلالة على النيّات المبيّتة ضدّ لبنان، خصوصًا في توقيته الذي أعقب التوقيع في جدّة على إتفاق لضبط الحدود اللّبنانيّة – السّوريّة.

كما أشار إلى توقيت الإعتداء الذي جاء بعد زيارته لباريس، وما شهدته من تطابقٍ كامل في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون.

وترافقت هذه التصريحات مع لقاء جرى بين عون وسلام بحثا خلاله سُبل مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيليّ على الضاحية.