صقر: بدأت مسيرتي الكروية في الكويت وأحلم بتدريب المنتخب الفلسطيني
الخميس 9/08/2018صور ـ شبابيك ـ إيمان جمال الرفاعي
يطمح المدرب الفلسطيني الشاب أشرف صقر الذي ولد وترعرع في الكويت عام 1975 وتعود جذوره الفلسطينية إلى مدينة عكا لتدريب المنتخب الفلسطيني ويأمل أن يتحول هذا الطموح يوماً ما إلى واقع ملموس.
يقول صقر ل”شبابيك”: بدأت مسيرتي الكروية في دولة الكويت مع نادي الساحل قبل إستقراري في لبنان وإستئنافي المسيرة مع النادي الأهلي في النبطية، ثم إنتقلت الى نادي الأصلاح في برج الشمالي وأنهيت مسيرتي كلاعب مع نادي الهومنتمن في بيروت.
عن تجربته في التدريب يشير إلى أنه بدأ مع ناشئي الأهلي في صيدا ثم إنتقل لتدريب نادي التضامن في النبطية وبعدها نادي الأصلاح في برج الشمالي حيث إستطاع أن يصعد مع الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وإستقر مدربا لنادي التضامن صور بالدرجة الأولى.
يتابع صقر: وجدت الدعم في بداية مسيرة التدريب الكروي من خلال نادي النهضة الرياضي برئاسة رجل الأعمال زياد البقاعي الذي شجعني على البدء في رحلة التدريب.
ويضيف قائلا: بفضل إجتهادي وطموحي ومجهودي الشخصي إستطعت الحصول على شهادة تدريب من الفئة “A” وكان إصراري نابعا من رغبتي في أن أكون الفلسطيني الأول الذي يحمل هذة الشهادة في لبنان.
بالإضافة إلى حصوله على شهادة تدريب من الفئة “A” إستطاع صقر أن يكون مساعد محاضر آسيوي ويحضر للمشاركة في دورة لكي يصبح محاضراً آسيوياً. وبحسب صقر فمن أهم إنجازاته وصوله مع فريق الاصلاح برج الشمالي إلى الدرجة الأولى.
عن واقع كرة القدم في المخيمات الفلسطينية في لبنان يقول صقر: يعمل الأتحاد الفلسطيني العام جاهدا على تطوير كرة القدم في المخيمات الفلسطينية من خلال إقامة بطولة الدوري الفلسطيني وبطولة كأس الرئيس أبو عمار ويبقى المجهود الأكبر على عاتق الأتحاد الفلسطيني في لبنان – فرع الشتات لترجمة هذا العمل رغم نقص وضعف في الأمكانيات من ملاعب.
في رده على سؤال حول أبرز اللاعبين والمدربين الفلسطينين يقول صقر إنه يرى في كل من اللاعبين وسيم عبد الهادي ومحمد أبو عتيق نماذج وكفاءات رياضية مشيرا إلى مراكمتهما خبرة وإكتسابهما تجارب غنية تؤهلهما لأن يكونا نجمان لامعان في ميدان التدريب.
عن إختياره لكرة القدم دون غيرها من الرياضات يؤكد على أن كرة القدم هي اللعبة الجماعية الأشهر في العالم ومن خلالها يستطيع الإنسان بناء شخصيته من خلال العمل الجماعي والعمل الفردي.
يعمل صقر على خدمة أبناء شعبه في المخيمات الفلسطينية من خلال قيامه بمساعدة المدربين للحصول على شهادة تدريب من الفئة “C” دون أي مقابل مادي، ورسالته للشباب الفلسطيني هي أن يعملوا جاهدين لرفع علم فلسطين في المحافل الدولية.