عواصم – شبابيك

تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لإجبار “حماس” على تقديم تنازلات للكيان الصهيوني.

وقال القيادي في حركة “حماس” محمود المرداوي في تصريح صحفي إن الولايات المتحدة جزء من العدوان على غزة وتغذيه عسكريا ودبلوماسيا.

من جهته، قال القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق إنه تم تخفيض أعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب تبادلهم إستجابة لمطالب أمريكية.

وفي هذه الاثناء، حاول المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي التقليل من خطورة التصعيد الصهيوني في رفح.

وقال كيربي إن حكومة الكيان أبلغت الجانب الأمريكي بأن العملية العسكرية في رفح محدودة النطاق والمدة وليست إجتياحا شاملا.

وأفاد في سياق دفاعه عن الكيان بأن العدوان الصهيوني على رفح يهدف إلى منع “حماس” من التزود بالأسلحة.

ودعا “حماس” والكيان إلى ما وصفه بسد الفجوات المتبقية في موقف كل منهما من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ووصف متابعون الأداء الأميركي تجاه التطورات المتسارعة بأنه يندرج في إطار محاولات تمرير الأجندة الصهيونية وفرض تنازلات على حرمة “حماس”.

وإعتبرت أوساط دبلوماسية ما يجرى في رفح بأنه مفاوضات بالنيران تسعى واشنطن إلى إستثمارها لصالح الجانب الصهيوني.