عواصم ـ شبابيك

تصاعدت الدعوات الفلسطينية والعربية والدولية للأفراج عن  الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش الذي دخل مرحلة الإحتضار بعد 141 يوما من إضرابه عن الطعام رفضا لإعتقاله الإداريّ.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن أبو هواش الذي يقبع في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي في وضع صحيّ حرج فيما يرفض الإحتلال الإستجابة لمطلبه.

وأشار إلى أن إضراب أبو هواش شهد تحولات خطيرة على تجربة الإضراب المرتبطة بأدوات الإحتلال وسياساته الهادفة إلى محاولة كسر التجربة، وفرضت هذه التحولات معارك إضافية على المعتقل، كان أبرزها تعمد إدارة السجون إبقائه في السجن وعدم نقله إلى مستشفى مدنيّ رغم ما وصل إليه من مرحلة صحية حرجة.  

ومن ناحيتها حملت السلطة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية “الكاملة” عن حياة الأسير أبو هواش.

وطالب رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد بالإفراج عن أبو هواش ووصفه بأنه  “بطل من بلادي لا مثيل له هو وإخوانه الأسرى الأبطال” ويمثل معهم حالة الشموخ والتحدي والعزة والصمود وكسر هيبة المحتل الصهيوني.

ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل للإفراج الفوري عن أبو هواش.

ووقع آلاف الأميركيين على عريضة إلكترونية تطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن أبو هواش حيث أشارت عريضة إلكترونية وقعها 13 الفا من الأمريكيين إلى أن إستخدام إسرائيل الإعتقال الإداري لا يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن هدف الحملة هو إرسال رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها بأن هذه السياسة غير عادلة ولا يدعمها المجتمع الدولي.