ظلال ثقيلة للأزمة الإقتصادية على رمضان المخيمات
الأربعاء 22/03/2023بيروت ـ شبابيك
تستقبل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان شهر رمضان المبارك في ظروف إقتصادية ومعيشية تزداد تفاقما في ظل إستمرار الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد وتراجع خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مما إضطر الجمعيات الخيرية والنشطاء لإعلان حالة من الإستنفار.
وأطلق الفريق الشبابي الفلسطيني “كن ذا أثر” حملة لجمع التبرعات لمساعدة العائلات الفلسطينية المحتاجة والمتعففة.
من ناحيتها أعلنت جمعية “أمان” عن إستعداداتها لتوزيع وجبات إفطار كل يوم على على امل التمكن من إطعام الصائمين.
كما باشرت جمعية “الأنسان أمانة” في حملتها المستمرة من “ايد لايد” بتوزيع حصص تموينية لشهر رمضان على العائلات الأكثر عسرا لتخفيف وطئة مصاريف الشهر الكريم.
وتستقبل جمعية “الغوث” الشهر بمجموعة من المشاريع أهمها تجهيز إفطارات يومية للأطفال الأيتام والعائلات المحتاجة، وتقديم وجبات غذائية متكاملة وسط أجواء عائلية ترسم البسمة على وجوه الأطفال.
وفي مثل هذه الاجواء يعكف الأهالي في المخيمات على تجهيز بعض الأساسيات، وتوزيعها على العائلات الأشد فقرًا وعوزًا، في مظهر يجسد التلاحم والتكافل.
وتواجه المساجد مشكلة توفير الطاقة الكهربائية للإنارة كما دعا بعض الائمة إلى التبرع بالماء والتمور لتوفير أجواء مريحة للمصلين.
وتبقى الخشية من زيادة تفاقم الأزمة الإقتصادية وسط الإرتفاعات الجنونية للدولار مما يهدد بمزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية.