ظلال عين الحلوة تخيم على ذكرى صبرا وشاتيلا
الأحد 17/09/2023بيروت ـ شبابيك
خيمت أحداث مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان على إستذكار المجزرة التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا بعد إنسحاب قوات المقاومة الفلسطينية من بيروت في العام 1982.
وفي بيان أصدره في الذكرى الـ 41 للمجزرة دعا “المؤتمر الشعبي اللبناني” الفصائل الفلسطينية إلى توجيه البوصلة صوب فلسطين المحتلة، ونبذ الخلافات وجماعات التطرف المسلح ومحاصرتها كي لا تتكرر مأساة مخيم عين الحلوة، وطالب الحكومة اللبنانية والمعنيين بالتجاوب مع المطالب الإنسانية والإجتماعية المحقة للفلسطينيين في المخيمات اللبنانية.
وصرح المتحدث الإعلامي بإسم حركة الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسى بان مخيمات لبنان كانت ولا زالت هدفًا للإحتلال وعملائه، داعيا الكل الفلسطيني إلى حفظ أمنها ومواجهة المخططات التي تستهدفها أمنيًا وعسكريًا وإجتماعيًا، بعيداً عن الصراعات الداخلية والأجندات الضيقة، وعدم السماح لأي كان بجر المخيمات إلى إقتتال داخلي خدمة لمشاريع خارجية مشبوهة هدفها تدمير المخيمات وشطب حق العودة.
وعبرت “منظمة ثابت لحق العودة” في بيان أصدرته في ذكرى المجزرة عن أسفها وحزنها الشديد للإقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني في مخيم عين الحلوة منذ شهر ونصف، وموت العشرات وإصابة المئات وتدمير أحياء كبيرة من المخيم وتهجير غالبية السكان مؤكدة على أن هذه الأفعال مُدانة وتضّر بالشعب الفلسطيني وقضيته ولا تخدم سوى العدو الصهيوني.
وفي هذه الأثناء، تواصلت جهود تثبيت وقف إطلاق النار حيث عقد إجتماع موسع شاركت فيه فعاليات صيدا في منزل النائب أسامة سعد. وبعد الإجتماع، أعلن سعد في مؤتمر صحفي أنه تم البحث في أوضاع مخيم عين الحلوة والإشتباكات التي أدّت إلى أضرار كبيرة وتداعيات خطرة على سلامة أهل مدينة صيدا وإقتصادها مشيرا إلى أن الإجتماع أكدّ على رفض الإشتباكات.