بيروت ـ شبابيك

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال حديث هاتفي مع عضو البرلمان اللبناني سامي الجميل على مرجعية الجيش اللبناني والدولة اللبنانية في كل ما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية وإلتزامها بالقرارات والقوانين اللبنانية.

وجاء في تغريدة للجميل أنه طلب من عباس خلال إتصال هاتفي مطول للوقوف على أحداث مخيم عين الحلوة نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وبسط سلطة الدولة مشيرا إلى أن هذه الخطوة مطلب فلسطيني بالدرجة الأولى.

من ناحيته أكد رئيس  لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني  د. باسل الحسن وقوف جميع الجهات الفلسطينية المؤثرة داخل مخيم عين الحلوة أمام معادلة تثبيت الإستقرار النهائي وتثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل والبحث في كيفية التعامل مع الوضع الأمني في المرحلة المقبلة.

وأشار الحسن في تصريحات صحفية إلى مخطط لتفجير الوضع في عين الحلوة متسائلا عن الهدف من إغتيال العميد أبو أشرف العرموشي.

ترافقت هذه التصريحات مع إجراءات إتخذها الجيش اللبناني على الأرض، فقد ترددت معلومات حول إغلاقه مداخل مخيم عين الحلوة مع  تجدد الإشتباكات المسلحة داخله وإرتفاع حصيلة القتلى إلى 9 أشخاص، وإتخاذه مواقع إحترازية على التلال المشرفة على المخيم ولاسيما  تلال بلدة مغدوشة علاوة على وضع عناصره في حالة إستنفار.

ترافق التصعيد الميداني داخل المخيم مع إستمرار موجة النزوح حيث قدر عدد السكان الذين غادروه بنحو 60%.