القدس المحتلة ـ شبابيك

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على إجرائه إتصالات للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد فيما واصلت الهيئات الفلسطينية مطالباتها الإحتلال بإطلاق سراحه.

وقال عباس خلال إستقباله والدة أبو حميد أنه يجري إتصالات مكثفة مع الأطراف كافة ذات العلاقة من أجل العمل على إطلاق سراحه، مشددا  على أن قضية الأسرى تحتل الأولوية في سلم إهتمامات القيادة الفلسطينية.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي، التدخل للإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد الذي دخل مرحلة حرجة نتيجة إصابته بمرض سرطان الرئة، ويحتاج إلى علاج عاجل خارج مستشفيات سجون الإحتلال الإسرائيلي.

من ناحيته وجه عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي نداء عاجلا للقوى والأحزاب العالمية، لإنقاذ حياة  أبو حميد.