بيروت ـ شبابيك

وصف مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في لبنان مروان عبد العال اليد العاملة الفلسطينية بالمكوّن العضوي لسوق العمل اللبنانية.

وقال في تصريحات ترافقت مع عيد العمال العالمي إن اليد العاملة الفلسطينية في لبنان منتجة في قطاعي الزراعة والصناعة والأنشطة الحرفية، وضرورية لتنشيط الحياة الإقتصادية.

وأشار إلى أن اليد العاملة الفلسطينية لا تنافس شقيقتها اللبنانية؛ حيث يبلغ إجمالي حجم القوى الفلسطينية العاملة، حوالي 52 ألف شخص، في حين يبلغ إجمالي عدد القوى العاملة في لبنان 1.8 مليون شخص، أي أنّ إجمالي الفلسطينيين العاملين في لبنان يمثل أقل من ثلاثة بالمئة من إجمالي القوى العاملة وفق قوله.

وذكر أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عموماً، ومنهم العمّال، يعانون من قساوة الظروف الإقتصادية والإجتماعية، السابقة للأزمة الإقتصادية اللبنانية، والتي زادت مع أزمة إنخفاض القيمة الشرائية لليرة اللبنانية.

وذكر أن أشكال المعاناة باتت تظهر أكثر وضوحاً مع إنسداد جديد لفرص العمل، إضافةً إلى الأزمة المتفاقمة المتعلقة بنقص في الخدمات الأساسية وإرتفاع معدل الفقر إلى نسبة 73% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونقص فرص العمل الذي زاد نسبة البطالة إلى ما فوق 70%.

وأكد على الإستمرار في المطالبة بتحرير اللاجئين الفلسطينيين من عُقدة الإستهداف من قبل سياسات الدولة العميقة في لبنان، وإنهاء السياسات التمييزية.