بيروت ـ شبابيك

ينشغل الفلسطينيون في لبنان عن صعوبة أوضاعهم الإقتصادية والمعيشية بمتابعة قلقة لتطورات مراكب الهجرة غير الشرعية على الشواطئ الأوروبية.

وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي معلومات عن مواصلة السلطات التركية إحتجاز لاجئين فلسطينيين من مخيّمات لبنان منذ الأول من أيلول، وقيام  خفر السواحل التركي بإنتشال 6 جثث لضحايا مركب قادم من لبنان، بينهم خمسة أطفال وإمرأة، بعد أن أعاده خفر السواحل اليوناني.

وتداولت المواقع مشاهد من عملية إنقاذ مركب يحمل أبناء مخيم نهر البارد، كان عالقا بين مالطا وإيطاليا، بعدما توقف في سواحل مالطا، إثر نفاد وقوده.

وفي هذه الأثناء، أنقذت السلطات الإيطالية مركباً يقل نحو 300 شخص بينهم فلسطينيون، بعد توقفه قبالة السواحل الإيطالية وتعرضه لخطر الغرق.

وأفادت السفارة الفلسطينية لدى إيطاليا بأن المركب كان يقل نحو 300 شخص منهم 70 طفلا، وأكثر من 100 فلسطيني من مخيمات اللاجئين في لبنان، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع السلطات الإيطالية فور تلقيها النبأ، وإستجاب الجانب الإيطالي مباشرةً بإرسال قوارب الإنقاذ والطائرات المروحية إلى موقع توقف المركب.

ويذكر ان محاولات الهجرة غير الشرعية في حالة تزايد مستمر بسبب تفاقم الازمة الإقتصادية التي يمر بها لبنان وتراجع خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.