عدوان الضاحية ينقل لبنان إلى مرحلة جديدة من المواجهة
السبت 21/09/2024بيروت ـ شبابيك
إتسعت ردورد الفعل الرسمية والشعبية اللبنانية على العدوان الصهيوني الذي إستهدف إجتماعا لقيادة “حزب الله” العسكرية في ضاحية بيروت الجنوبية لتؤكد قدرة المقاومة على المواجهة وإستعداد الجيش للمشاركة في التصدي لأي إجتياح.
قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط بعد إجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري إن الكيان الصهيوني تخطى الخطوط الحمراء، مشددا على أن الولايات المتحدة تحولت إلى شريك في العدوان، وداعيا إلى التضامن والإبتعاد عن النزاعات الفردية.
وقلل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من أهمية الرهان على خسارة المقاومة قائلا إن من يفعل ذلك “غلطان كبير” وأشار إلى أن لبنان ما زال في مرحلة البدايات التي وصفها بمرحلة “الكاتيوشا والكورنيت”، كما شدد على أن ما يحدث لن يؤثر على بيئة المقاومة التي تسير بين النقاط لتجنب ردود الفعل على لبنان والمدنيين.
وجاء الرد الأكثر إثارة على لسان سفير لبنان في بريطانيا رامي مرتضى الذي قال بأن الغزو البري الإسرائيلي للبنان سيؤدي إلى ما وصفه بسيناريو “يوم القيامة” من صراع إقليمي شامل على جبهات متعددة، وتطرف جيل جديد في أوروبا، وأشار إلى أن “حزب الله” أصبح قوة قتالية هائلة، داعيا الكيان الصهيوني إلى التعلم من التاريخ وهزائمه المهينة في الماضي، ومؤكدا أن الجيش اللبناني لن يقف على الحياد.
من ناحيته قال مصدر أمني لبناني إن العدوان الصهيوني على الضاحية إستهدف 20 من قيادة “الرضوان” خلال إجتماع في الطابق الثاني تحت الأرض.
ونقل موقع “اكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أنه تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة “الرضوان” التابعة للحزب.
و توعد وزير الدفاع في حكومة الكيان يوآف غالانت بمواصلة ملاحقة “عدونا” في الضاحية حتى إعادة المستوطنين إلى الشمال الفلسطيني المحتل.