بيروت ـ شبابيك

أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون عدم رغبة اللبنانيين في العودة إلى الحرب، فيما دعت حكومة نواف سلام إلى تدخل دولي لوقف إعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان في الوقت الذي طالت تصعيد الكيان مختلف المناطق اللبنانية.

وقال عون في تصريحات صحفية إن لبنان ملتزم بتطبيق جميع التدابير الأمنية التي إتخذتها قيادة الجيش ولا أحد في البلاد يريد العودة إلى حالة الحرب.

وفي هذا السياق، إلتقى عون مع رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار “الميكانيزم” الجنرال جوزيف كليرفيلد.

ودانت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي الإعتداءات الإسرائيلية التي وقعت قرب “ثانوية شمسطار الرسمية” و”ثانوية طاريا” في منطقة بعلبك، كما ناشدت الدول الكبرى والمؤثرة في العالم للضغط على الكيان من أجل وقف العدوان المتمادي الذي يطاول المدارس والمدنيين ويوقع الشهداء والجرحى ويروع الأهالي.

ونقلت صحيفة “الديار” عن مصدر أمني قوله إن “حزب الله” إتخذ القرار بالرد على أي هجوم بري إسرائيلي برد مباشر مما يرجح تصعيدا إسرائيليا قريبا.

جاءت هذه التطورات السياسية بعد خرق مسيرات الكيان الصهيوني الأجواء اللبنانية فوق قصر بعبدا أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء.

وقصف طيران الكيان تجمعًا للجرافات والحفارات في محيط مبنى البلدية في بلدة عربصاليم جنوب لبنان.

وشنت الطائرات الحربية سلسلة إعتداءات عنيفة على مناطق في البقاع الشرقي إستهدفت فيها أطراف بلدتي طاريا وشمسطار، إضافة إلى جرود الهرمل.