logo
غضب عالمي من إقتحام مقر لازاريني في الشيخ جراح
الثلاثاء 9/12/2025

عواصم ـ شبابيك
إقتحمت قوات الإحتلال الصهيوني مقر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني لتثير موجة جديدة من الغضب العالمي.
وقال المستشار الإعلامي لـ “الاونروا” عدنان أبو حسنة إن مقر الوكالة في حي الشيخ جراح الذي إقتحمته قوات الإحتلال هو مقر عمليات مهم كان يُدار منه في السابق عمل الضفة الغربية كما أنه مقر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
ووصف ما حدث بالتعدي على الإتفاقيات الدولية مشيرا إلى إتفاقية توقع بين أي دولة عضو في الأمم المتحدة والأمم المتحدة لحماية منشآت المنظمة الدولية وموظفيها ومنحهم الحصانة.
وأضاف أنه تم توقيع إتفاقية مع الجانب الإسرائيلي في 14 يونيو 1967 حول حرية عمل “الأونروا” في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وحماية المنشآت والمؤسسات والأفراد، لكن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل ذلك.
وأفاد مدير “الأونروا” في الضفة الغربية رولاند فريدريك بأن قوات الإحتلال رفعت العلم الإسرائيلي فوق مقر الوكالة في شرقي القدس.
ودان بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دخول قوات الإحتلال غير المصرح به إلى مجمع “الأونروا”، مشيرا إلى أن المبنى محميٌّ من أي تدخل آخر.
وحث حكومة الكيان على إتخاذ جميع الخطوات اللازمة على الفور لإستعادة وحماية ودعم حرمة مباني “الأونروا”، والإمتناع عن إتخاذ أي إجراءات أخرى فيما يتصل بمباني “الأونروا”، بما يتماشى مع إلتزاماتها.
ووصف بيان لـ “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” ما جرى بالإنتهاك الجسيم لحصانة المنظمات الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وربط البيان الإقتحام بتعديل قانون كنيست الكيان ليطال قطع الماء والكهرباء عن منشئات “الأونروا” في الضفة الغربية المحتلة ومنح دولة الإحتلال صلاحية السيطرة على أراض مسجلة في سلطة أراضي إسرائيل تستخدمها “الأونروا”.
وأشار إلى توقيت الإقتحام الذي جاء غداة إستمرار إنعقاد أعمال الدورة الـ 114 لـ “مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين” في الدول العربية المضيفة للاجئين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة و بعد أيام قليلة من تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة على تمديد تفويض عمل الوكالة لثلاث سنوات جديدة بـ 151 صوتاً وتزامنا مع مرور 76 سنة على إنشاء “الأونروا”.
كما دانت العديد من الدول الإجراء الذي قامت به قوات الإحتلال معتبرة أنه تحديا للمنظمة الدولية.

مشاركة