بيروت ـ شبابيك

فاقم قرار فصل عدد من المعلمين إتخذته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” النقمة على السياسات التي تتبعها الوكالة في لبنان.

وأعربت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال عن تضامنها الكامل مع المعلمين المفصولين من قِبل إدارة “الأونروا”.

ودانت الفصائل واللجان القرار بشدة، مطالبة إدارة الأونروا بالتراجع الفوري عنه، داعية إلى تعزيز التحركات والإعتصامات دعماً للمعلمين في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

ووصفت قرار فصل المعلمين إبراهيم مرعي، أسامة العلي، ماهر طويه، وحسان السيد بالتعسفي والظالم.

وأشارت إلى أنه يندرج ضمن سياسة الحياد التي تهدف إلى إرضاء الإحتلال والدوائر الإمبريالية، في إطار مخطط لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة.