بيروت ـ شبابيك

نفت حركة فتح والجيش اللبناني نوايا التصعيد في مخيم عين الحلوة الذي يعيش أجواء توتر حذر بعد إشتباكات دامية أدت إلى سقوط 13 قتيلا وعشرات الجرحى.

وأصدر المكتب الإعلامي لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بيانا ينفي تصريحات منسوبة لأمين سر الحركة وفصائل المنظمة في لبنان فتحي أبو العردات بأن الخيار العسكري مطروح في حال عدم تسليم المتورطين للسلطات اللبنانية.

ومن ناحيتها نفت قيادة الجيش اللبناني صحة تصريحات منسوبة لمصدر عسكري حول تحضير الجيش لتنفيذ عملية عسكرية في عين الحلوة وأكدت أنها تتابع الوضع الأمني في المخيم.

وتسود المخيم حالة ترقب بين السكان، الذين تم فتح جزء من السوق لتلبية إحتياجاتهم، فيما ظل النازحون عن المخيم يواجهون صعوبة في العودة إلى بيوتهم بسبب غياب التطمينات السياسية ووجود الشوادر والمتاريس في الطرقات.