بيروت ـ شبابيك

أخفقت اللقاءات بين القوى الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”  في التوصل إلى حلول للأزمات المعيشية التي تمر بها مخيمات لبنان.

وقال أمين سر القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب إن سلسلة لقاءات عقدت بين هيئة العمل المشترك وإدارة الأونروا و”لم نلقَ إلا التسويف والمماطلة وتمرير الوقت، بعيدا عن أي نتائج إيجابية تحسن من حياة اللاجئين الفلسطينيين”، مشددا على الإستمرار في إقامة فعاليات إحتجاجية حتى تلبية إحتياجات ومتطلبات اللاجئين.

وأفادت تقارير بفشل لقاء عقد برعاية رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة بين وفد مصغر من هيئة العمل المشترك الفلسطيني ومدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني في السراي الحكومي.

وأوضحت أن الإجتماع لم يخرج بتوافق حول كيفية توزيع المساعدات الماليّة، حيث تريد الاونروا حصرها بالأفراد ما دون الثامنة عشرة، بينما تصر القوى الفلسطينية على شمولها كل أبناء الشعب الفلسطيني، على إعتبار أن الأزمة الإقتصادية والمعيشية تنعكس بتداعياتها السلبية عليهم دون تمييز، مع إرتفاع نسبة البطالة والفقر المدقع في صفوفهم.