logo
فقر المخيمات يشرع أبوابها للهجرة غير الشرعية
الأربعاء 19/10/2022

بيروت ـ شبابيك

إلتقط المتابعون للأوضاع المعيشية والإقتصادية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في اليوم العالمي للفقر، مؤشرات متزايدة، ومتسارعة، نحو مزيد من الفقر والتوتر والهجرة غير الشرعية من لبنان.

لاحظوا خلال الأيام الماضية قيام وفود من أبناء مخيم عين الحلوة في الجنوب اللبناني بزيارات تضامنية للعائلات المعتصمة داخل مكتب الشؤون دعما لمطالبتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بفتح ملف العسر الشديد المغلق منذ ٧ سنوات أمام المحتاجين.

اللافت للنظر أن الداعمين قدموا العشاء للمعتصمين بإعتبار حراكهم خدمة لعموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مما يزيد إحتمالات تكرار إعتصام عين الحلوة في مخيمات اخرى.

ترافقت هذه التطورات مع دعوة رابطة الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى إعتصام يوم غد الخميس أمام مقر الوكالة الرئيسي في بيروت للمطالبة برفع قيمة المساعدة المالية والإلتزام بموعد ثابت لصرفها.

في هذه الأثناء، طالب مسؤول ملف الأونروا في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، جهاد محمد بإعادة تفعيل برنامج الشؤون الإجتماعية المتوقف عن العمل منذ عام ٢٠١٥.

جاءت المطالبة بعد تصريحات أدلت بها دوروثي كلاوس مديرة الإغاثة والخدمات في الأونروا، لتتضمن خدمات الوكالة توزيع مساعدات نقدية شهرية للجميع، لا سيما وان ازمة الإقتصاد اللبناني تضاعف حجم مأساة أبناء المخيمات.

وكانت كلاوس قد قالت في تصريحاتها التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي للفقر إن 40% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يفكّرون بالهجرة، بعد إرتفاع معدلات الفقر.

وأشارت كلاوس إلى أنّ معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إرتفعت لتبلغ 93%..

وأكّدت أنّ 4 من كل 5 لاجئين يعانون من الفقر مما يدفع اللاجئين للتفكير في مكان أفضل يذهبون إليه، ويترتب على ذلك الكثير من الاثار السلبية.

 

مشاركة