برلين ـ شبابيك

أنهى مؤتمر “فلسطينو أوروبا والأونروا .. الماضي والحاضر والمستقبل” أعماله في برلين بالتأكيد على حق العودة ودعوة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لإطلاق نداء طوارئ عاجل للدول المانحة لتأمين إغاثة سريعة للاجئين الفلسطينيين في لبنان نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا هناك.

وأكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر تمسك فلسطيني أوروبا بالعودة إلى أرضهم وديارهم التي أخرجوا منها والتعويض.

وشدد البيان على أن هذا الحق غير قابل للنقص أو الإجتزاء أو التحوير أو الإلتفاف أو الإستفتاء عليه وأنه حق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم.

وتوجه المؤتمر بالتحية إلى الصامدين في مخيمات اللجوء، وإلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين، وثمن عاليا صمودهم وتصديهم لكل المشاريع البديلة لحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها.

وحذر المؤتمر من خطورة التفكير بتقليص خدمات الأونروا وأثرها السلبي على الحياة اليومية لسكان المخيمات وتجمعات اللاجئين في مخيمات الشتات.

وشدد على أن الأزمة المالية للأونروا هي أزمة سياسية مفتعلة ترمي إلى إنهاء الوكالة وبالتالي إنهاء تعريف اللاجئ الفلسطيني وبعثرة وجوده وإنهاء كافة شواهد النكبة على طريق شطب حق العودة.

وأوصى المؤتمر بتكثيف التواصل مع السياسيين والبرلمانيين وصناع القرار الأوروبي للحؤول دون إيقاف أو تقليص المساعدات للأونروا والحث على زيادة دعمها خاصة في ظل وجود بيئة سياسية داعمة لذلك.

وكان المؤتمر قد إنعقد بتنظيم من مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا ومركز العودة الفلسطيني في لندن وهيئة المؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين والتجمع الفلسطيني في ألمانيا بمشاركة حشد من الفلسطينيين والفلسطينيات المتمتعين بحقوق المواطنة الأوروبية والمتوافدين من مختلف بلدان القارة.

وإستضاف المؤتمر شخصيات أوروبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني وناشطين فلسطينيين من الأراضي الفلسطينية والشتات.

وبحث في اعماله و ندواته و فعالياته واقع الشعب الفلسطيني و قضيته اضافة لماضي وكالة الاونروا و حاضرها و مستقبلها المأمول وركز على دور فلسطينيي الشتات و اوروبا في تخفيف المعاناة الفلسطينية و توسيع الاطار الدافع لعمل الاونروا في شتى المحطات و المجالات .